سبل تطوير السياحة الجبلية لتسويقها سياحياً في اقليم كوردستان العراق

Abstract

يهدف البحث تفعيل التنمية السياحية للمنطقة الجبلية  بغية الحصول على منتج السياحي وجعله ميزة تنافسية كأداة رئيسية للترويج السياحي ووضعهاعلى الخارطة السياحية بغية تسويقها. لان  اقليم كوردستان يمتلك الكثير من المقومات  الطبيعية والبشرية. جديرة لطلب سياحي  خلال فصول السنة الاربعة, إن هوية ووجود الكورد إقترن بالجبال وجودا  وطنيا وسياسا وقوميا وهذه عوامل تغني المقومات البشرية . وبهذا  تعتبر السياحة الجبلية قطاعا منتجا مميزا اذا ماتم استثمارها جيدا. اشكالية البحث تتمثل في التساؤل التالي : كيف يمكن الحصول على منتوجا  جبليا سياحيا  يلائم وينسجم مع  خاصية الموروث الجبلي من اجل تسويقه؟ اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي الذي يُسهم في دراسة المقومات الطبيعية والبشرية للمناطق الجبلية في اقليم كوردستان واجراء الاستقصاء  من خلال تصميم استمارة استقصاء  بعدد 44 استمارة,  وتضمنت 30سؤالاً. وزعت على شريحة عشوائية من السائحين في مدينة اربيل، جميع السائحون كانوا داخلين لتعذر الالتقاء باي سائح  خارجي اجنبي. من اهم الاستنتاجات هي ان منطقة الجبال في اقليم كوردستان تمتلك المقومات الطبيعية والبشرية  حيث يترابط التنوع الجغرافي والارث الاجتماعي ليشكلان عناصر متناغمة لتنمية سياحية راسخة بخصوصية كوردستانية, يمكن خلق منتوجا سياحيا  جبلياً  متنوعاً تقليدياً وحديثاً. من اهم التوصيات التي تقدم بها الدراسة هي تنفيذ سياسات استراتيجية تنموية في المناطق الجبلية تواجه  العديد من التحديات والمعوقات بسبب الواقع السياسي  والقانوني والامني والتنظيمي للقطاع العام والخاص انعكس  سلبا على التنمية السياحية والقدرة على تسويقها.وكذلك . لابد من  تطوير  البنية التحتية والفوقية، واهمها شبكة الطرق البرية التي تتجاوز كل المصاعب التضاريسية. واستحداث مشاريع استراتيجية اهمها  شبكة خطوط سكك الحديد لكي لتغطي مساحات واسعة من الاقليم وتربط كل قصباته ونواحيه واقضيته مع مراكز المدن المهمة وعموم العراق وخارجه ايضا.وكذلك توفير خدمة فندقية  للايواء والاطعمة والاشربة تناسب السياحة الجبلية و تحديث او استحداث الفقرات القانونية والتي تقف حائلا امام مشاريع التنمية السياحية ولاسيما ما يتعلق بالملكية , والقوانين المعلقة بقضايا البيئة والمحافظة على التراث الحضاري  لتحقيق التنمية المستدامة.