القوة الناعمة وأثرها في مهام الدبلوماسية الوقائية
Hauptsächlicher Artikelinhalt
Abstract
ان المنهج المستقبلي في رسم السياسات والبرامج، والخطط أدى الى تطور قدرات الدول، والمجتمعات والمنظمات الدولية، وغير الحكومية، والمؤسسات الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئة في بناء المستقبل وعدم تركه للمجهول، وللطوارئ، وجاء التطور العلمي الهائل في تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات ليعزز من أهمية هذا المنهج، وأضاف التطور النوعي في مجال الذكاء الاصطناعي أهمية أخرى له، فلا يوجد نشاط انساني حالي يخلو من المنظور المستقبلي، وانعكس كل ذلك بشكل كبير في ظهور نوع جديد للدبلوماسية اطلق عليه " الدبلوماسية الوقائية"، التي أصبحت أداة لا يمكن لاي دولة، او منظمة دولية، او غير حكومية الاستغناء عنها، وادى ذلك الى التركيز اكثر على استخدامات القوة الناعمة، او القوة الذكية في العلاقات الدولية على حساب تراجع استخدامات القوة الخشنة. ان البحث الذي نعرضه باسم " القوة الناعمة وأثرها في مهام الدبلوماسية الوقائية هي حصيلة تفاعل العلم، والذكاء الاصطناعي، وثورة المعلومات والاتصالات، مع تطوير مهام وأداء الدبلوماسية الدولية، ودبلوماسية المنظمات في مواجهة التطور الخطير لمصادر التهديد للأمن والسلم الدوليين.