الاقتباس والتضمين في شعر (أحمد شلبي) دراسة بلاغية أسلوبية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
هدف البحث : يهدف البحث إلى بيان أهمية تداخل وتفاعل الاقتباس والتضمين بإنتاج دلالة توظيفية من أجل خدمة المعنى ، وإيصاله بصورة قادرة على إقناع المتلقي والتأثير فيه، كما يهدف إلى بيان كيف وظف (شلبي) فكرته باعتبارها كياناً عضوياً ، يتم دراسته وفق تحليل يبين مدى الانسجام والترابط من حيث اللفظ ، والائتلاف من حيث المعنى. صعوبة البحث : تكمن في أنّ الشاعر (شلبي) –حسب علمنا- لم يسبق تناول نتاجه الشعري في كتاب من قبلُ ، وإنّما هي مقالات متفرقة في بعض المجلات والصحف ، وقد يرجع ذلك إلى أنّ الشاعر يخفى على كثير من المتأدبين في عالمنا الأدبي لقلة العناية بأدباء الأقاليم ، حيث أدت إقامة الشاعر بعيداً عن العاصمة إلى حجبه شيئاً ما عن الأضواء والشهرة رغم أصالة موهبته ، وجدة نتاجه ، مما أوقع به كثيراً من الغبن ، فلم ينل حقه من التقدير اللائق به. منهج البحث : اتبعنا في البحث هذا المنهج التحليلي الوصفي بالكشف عن المعاني الدلالية العميقة من خلال بيان أثر الاقتباس والتضمين التي حملها المعنى ، وتجاوز بها المعنى الظاهر إلى المعنى العميق ، وكيف وظف الشاعر تداخل النص المقتبس والمضمن في إبراز المعنى ، والكشف عن مراده. هيكلة البحث : وزعنا المادة العلمية للبحث على مبحثين : المبحث الأول يتكون من مطلبين ، فجاء المطلب الأول ليحدثنا عن الشاعر (أحمد شلبي) ، وحياته ونشأته ، وعوامل شاعريته ، وآثاره الأدبية والعلمية ، وآراء النقاد في شعره ، والمطلب الثاني عن الاقتباس والتضمين : لغة واصطلاحاً ، أما المبحث الثاني في الاقتباس والتضمين في شعر (أحمد شلبي)، ويتكون من ثلاثة مطالب : المطلب الأول في الاقتباس الديني ، والمطلب الثاني في التضمين الشعري ، والمطلب الثالث في التضمين التاريخي، إضافة إلى ذلك ذكر أهم الاستنتاجات والتوصيات التي توصلنا إليها ، وملخص باللغتين الكردية والإنكليزية.