العوامل المؤثرة في العلاقات بين المملكة العربية السعودية و تركيا (2014-2018)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
شهدت العلاقات السعودية التركية عدة محطات تاريخية أثرت بصورة كبيرة على مسيرة النظام السياسي في كلا البلدين فضلاً عن ذلك أثرت على الدول التي لها علاقات متبادلة مع السعودية و تركيا، فالدولتان أستطاعت تشكيل مراكز للقوة والاستقطاب في نفس الوقت تحت مظلة مبررات مصلحية أو تاريخية أو جغرافية أو قومية. وهذا الامر لايتعدى فقط على التأثير الذي تفرضه كدولتان على دول أخرى في المنطقة بل هنالك عوامل تؤثر على مسيرة تلك العلاقةـ بصورة عامة يمكن وصف تلك العلاقة بانها غير مستقرة ومتوترة وهنالك عدة أسباب وراء هذا الوصف، فالعوامل المؤثرة على بناء تلك العلاقة وإستمراريتها تواجهها في المقابل عوامل يؤدي الى عدم إستقرارها ويمكن أيضا وصفها بأنها تواجه مراحل صراع خفي تلقي بضلالها على موقف كلا من السعودية و تركيا على القضايا المصيرية التي تمر بها المنطقة بصورة عامة. إن البحث في العوامل المؤثرة على السعودية وتركيا تؤدي دون شك الى تحليل الجذور المنطقية لتحليل أسباب تكوين تلك العلاقة وتطورها سواء نحو النهوض بواقع توطيد الروابط بين البلدين أو إنتكاستها وتحولها الى صراع ومنافسة قوية بينهما بحيث تتلاقى المصالح تارة وتتقاطع تارة أخرى.
التنزيلات
تفاصيل المقالة
كيفية الاقتباس
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.