يسعى البحث الحالي إلى دراسة دور نظام المعلومات التسويقية في تحسين الصور الذهنية للمنظمات الخدمية. وكانت الدراسة دراسة تحليلية لآراء المديرين في عينة من فنادق الخمسة نجوم في مدينة أربيل. ويتمثل نظام المعلومات التسويقية (MIS) بوصفه متغيّراً مستقلاً ويعتمد على أربعة أبعاد وهي: نظام قاعدة البيانات الداخلية، نظام الإستخبارات التسويقية، نظام بحوث التسويق، ونظام تحليل المعلومات. وأشتمل الصور الذهنية بوصفها متغيّراً تابعاً على ثلاثة أبعاد وهي: الحصة السوقية، المكانة الذهنية، جودة الخدمة  .أُعتمد المنهج الوصفي التحليلي في معالجة متغيرات الدراسة. تألفت العينة من (83) مديراً ذو الخدمة والخبرة في مجال الفنادق وعملها, ووزعت عليهم إستبانة للتعرف على: 1) – مدى إدراكهم لأهمية نظام المعلومات التسويقية لفنادقهم، 2) – مدى إدراكهم لأهمية الصور الذهنية لفنادقهم، 3) – مستويات وعــي المستجيبين تجاه دور أبعاد نظام المعلومات التسويقي المعتمد في البحث الحالي في تحسين الصور الذهنية في الفنادق المبحوثة. وضع أنموذج أفتراضي معتمد على عدد من الفرضيات الرئيسة يعكس طبيعة العلاقة والأثر بين أبعاد نظام المعلومات التسويقية والصور الذهنية للفنادق، وتم إستخدام مجموعة من الأساليب الإحصائية للتحليل وتحديد النتائج وذلك بإستخدام البرنامج الحاسوبي. (Spss-v.-18) و توصل البحث الحالي إلى مجموعة من الإستنتاجات بالإعتماد على النتائج ومن أهمها:  1) – وجود علاقة قوية ذات دلالة إحصائية بين أبعاد المتغير المستقل مجتمعةً ومنفردةً والمتغير التابع، وأتضح أن نظام تحليل المعلومات هي أكثر الأبعاد أرتباطاً بالصور الذهنية للفنادق، 2) – وجود أثر قوي ودال إحصائياً لأبعاد نظام المعلومات التسويقية في القرارات الصور الذهنية، وأتضح أن بُعد نظام تحليل المعلومات هو أكثر الأبعاد تأثيراً في تحسين الصور الذهنية للفنادق وأنتهى البحث بمجموعة من المقترحات بما ينسجم مع الأستنتاجات لتقوية قاعدة هذا القطاع الحيوي.