Contenu principal de l'article

ريبر عبدالغفار عزيز جوان عبدالقادر عبدالله

Résumé





خلق الاستعمار الثقافي، عبر سيطرته على عقول الشباب، أجيالاً فارغة لا تعرف شيئا عن موروثها الثقافي والحضاري وبالتالي أجيالا بلا هوية، لا تتقن لغتها الأم بينما تتباهى بقدرتها على التواصل باللغات الأجنبية المختلفة. لذلك كان من المهم الإنتباه إلى هذه المسألة وحماية الهوية القومية قدر الإمكان، و لاشك إن هذه المهمة تقع على عاتق مثقفي كل أمة بالدرجة الأولى، وبما  أن الشعراء كانوا خير ممثلين لشعوبهم على مر العصور  كان لزاما أن يحملوا على عاتقهم هذه المهمة، وبالفعل  كان لهم دور بارز على مر التاريخ في قضية حماية الموروث القومي وهويته من التلاشي والاندثار. ولنا في عالم الشعر خاصة والأدب عامة نماذج عديدة، وفي هذه الدراسة سنقف عند شعر شاعرين مهمين في الأدب الحديث وظّفا كثيراً الموروث ودافعا عن الهوية في شعرهما وهما: محمود درويش الشاعر الفلسطيني وعبدالله بشيو الشاعر الكوردي، وقد اقتضت طبيعة هذه الدراسة أن تكون لها مقدمة نظرية عن الشعر الحديث وأسلوب استلهامه للتراث والهوية، ومبحثان تناولنا فيهما توظيف التراث والهوية في شعر الشاعرين، أما المنهج المتبع في هذه الدراسة فقد كان المنهج التحليلي الذي يستفيد من جميع النظريات والمناهج الحديثة المطبقة على النص الأدبي. 






 

Téléchargements

Les données relatives au téléchargement ne sont pas encore disponibles.

Details de l'article

Rubrique
Research Articles

Comment citer

عزيز ر. ع. . . . . . . . ., & عبدالله ج. ع. (2023). الشعر بين الموروث والهوية عند محمود درويش وعبدالله بشيو. Polytechnic Journal of Humanities and Social Sciences, 4(2), 56–65. https://doi.org/10.25156/ptjhss.v4n2y2023.pp56-65

Articles similaires

<< < 1 2 3 4 > >> 

Vous pouvez également Lancer une recherche avancée de similarité pour cet article.