The دور الحد من ممارسات إدارة الأرباح على التهرب الضريبي في إقليم كوردستان العراق دراسة استطلاعية لآراء عينة من مراقبي الحسابات والمخمنين في دائرة ضريبة الشركات
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
المحاسبة كنظام للمعلومات، الهدف الأساس منها هو القياس و توصيل البيانات والمعلومات إلى متخذي القرارات من المستخدمين ،ومن بين المستخدمين السلطة المالية المتمثلة بالمخمنين وإجراءات الفحص الضريبي . إلا أن سعي بعض إدارات الشركات المتواصل إلى إعتماد إجراءات من شأنها الحصول على مكاسب غير قانونية، بما سمي باجراءات إدارة الأرباح و محاولة التهرب من الضريبة المستحقة عليهم، من شأنه العمل على إيجاد فجوة ثقة بالخدمات التي تقدمها مهنة المحاسبة، مما يسبب،عدم الوثوق بالقوائم المالية المعدة من قبلهم بالنسبة للجهات الرسمية الحكومية لاغراض الاحتساب الضريبي . وتوصلنا لاستنتاجات أهمها أن الشركات تمارس إدارة الأرباح التي تعمل على تخفيض الربح الحقيقي وذلك للتهرب من الضريبة المفروضة عليهم ، وان البدائل في المعالجات المحاسبية و المرونة الموجودة في المعايير المحاسبية تجعل الطريق ممهدا لممارسات إدارة الأرباح، واذا لم يلتزم المحاسب بقواعد واخلاقيات المهنة وقام باختيار البديل غير الملائم لطبيعة نشاط الشركة ،و كذلك اذا وجد تواطؤ بين المدققين الخارجيين والمكلفين من الشركات ،كل ذلك يساعد على ممارسة ادارة الارباح . وعليه نقترح التأكد من الجهات المعنية بعدم ممارسة إدارة الأرباح من قبل الشركات، ونشر التوعية عن إدارة الأرباح وآثارها السلبية على الشركات. ضرورة الثبات على معالجة محاسبية واحدة و عدم تغييرها الا بموافقة الجهات المختصة ، والتركيز الأكثر على تبني الحوكمة لدى الشركات وعدم السماح بالتواطؤ بين المدققين والمكلفين من الشركات ،وتفعيل دور نقابة المحاسبين والمدققين، وذلك للاهتمام والرقي بالمهنة وكذلك للدفاع عن المحاسبين المنتمين اليها في حالة مواجهتهم للضغوطات من قبل المالكين للقيام بالتلاعب والغش.
التنزيلات
تفاصيل المقالة
كيفية الاقتباس
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.